السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
‘خواني طلبة العلم ، انتم علي خير عظيم وزاد كبير من الخير و انا اتوجه الي نفسي اولا و اليكم بهذة النصائح:
لنصيحة الأولى : الإخلاص
إخلاص العمل لله وإخلاص النية لله ، وان يكون طلبك للعلم خالصا لوجه الله تعالي
قال رسول الله : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، لان العمل إذا لم يكن خالصاً لوجه الله كان مردوداً على صاحبه
لنصيحة الثانية لطالب العلم : أن نحذر من المعاصي
كما قال الله : (( فعصى آدم ربه فغوى )) ، ومن عصى فقد ضل ، ومن عصى فقد عَرض نفسه لعقوبة الله عاجلاً أو آجلاً ، فأحذر المعاصي احذرها على نفسك أشد مما تحذر على نفسك الحية والثعبان والتماس الكهرباء ، فكم من إنسان أظلم قلبه بسبب المعاصي فما استطاع أن يحفظ ولا استطاع أن يقرأ ولم يجد لذةً لا للقراءة لا للحفظ و ولا للصلاة في جماعة لظلمةٍ في قلبه حالت بينه وبين ما يريد ، فأنت إذا فعلت المعصية فقد أعنت الشيطان على تحطيم نفسك فاستقم كما قال الله :
(( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ))
استقم وتمسك بالكتاب وبالسنة وأعمل بما تعلم ، أعمل بما تعلمت حتى يُبارك الله لك في علمك وفي عملك وفي عمرك وفي أقوالك وفي أفعالك ، يقول الشافعي رحمة الله عليه :
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال أعلم بأن العلم نورٌ ونور الله لا يؤتي لعاصٍ
النصيحة الثالثة لطالب العلم : أن يحذر من الكبر
فإن الشيطان إذا عَجز عن صرفك عن طلب العلم ما استطاع ربما آتاك من الباب الآخر ونفخ فيك روح الكبر ، وقال : أنت عالم وأنت زاهد وأنت صالح وأنت قارئ أو طالب علم وانظر إلى زملائك أين هم منك لا يسوون أصبع من أصابع يديك أو رجليك ، وأعطاك من هذا الثناء والإطراء والمدح ، فإذا بك تنخدع ويكون في هذه الحالة قد قضى عليك وأهلكك إلا أن يشاء الله أن يتغمدك برحمته فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) مثقال ذرة من كبر ، فقال رجلٌ : يا رسول الله إن أحدنا يحب أن يكون نعله حسناً ، وثوبه حسناً أي فهل هذا من الكبر ؟ ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس )
لنصيحة الرابعة الاهتمام بالعبادة
يا طالب العلم ، احذر هذا المدخل أن يدخل عليك الشيطان منه وهو إهمال العبادة بدعوى أنك مشغول بالحفظ والمذاكرة والمراجعة ، فالعلم الذي أنتفع به صاحبه هو الذي أثمر العمل وأثمر العبادة ،إذا أردت أن يُوفقك الله وأن يثبتك وأن يُسددك فأحرص على الطاعة وعلى العبادة
لنصيحة الخامسة : عدم الجدل
اذا فتحت على نفسك هذه المسألة الجدال مع الزملاء وأنك أنت صاحب العلم وصاحب الباع الطويل فقد فتحت على نفسك باب مرضٍ وباب فتنة
لنصيحة السادسة: الصبر و المثابرة
طلب العلم مشواره طويل ، فالطريق طويل و يحتاج صبر ومثابرة وعدم اليأس فلن تكون عالما في يوم و ليلة ، واحتسب الاجر من عند الله ، فالله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب
‘خواني طلبة العلم ، انتم علي خير عظيم وزاد كبير من الخير و انا اتوجه الي نفسي اولا و اليكم بهذة النصائح:
لنصيحة الأولى : الإخلاص
إخلاص العمل لله وإخلاص النية لله ، وان يكون طلبك للعلم خالصا لوجه الله تعالي
قال رسول الله : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، لان العمل إذا لم يكن خالصاً لوجه الله كان مردوداً على صاحبه
لنصيحة الثانية لطالب العلم : أن نحذر من المعاصي
كما قال الله : (( فعصى آدم ربه فغوى )) ، ومن عصى فقد ضل ، ومن عصى فقد عَرض نفسه لعقوبة الله عاجلاً أو آجلاً ، فأحذر المعاصي احذرها على نفسك أشد مما تحذر على نفسك الحية والثعبان والتماس الكهرباء ، فكم من إنسان أظلم قلبه بسبب المعاصي فما استطاع أن يحفظ ولا استطاع أن يقرأ ولم يجد لذةً لا للقراءة لا للحفظ و ولا للصلاة في جماعة لظلمةٍ في قلبه حالت بينه وبين ما يريد ، فأنت إذا فعلت المعصية فقد أعنت الشيطان على تحطيم نفسك فاستقم كما قال الله :
(( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ))
استقم وتمسك بالكتاب وبالسنة وأعمل بما تعلم ، أعمل بما تعلمت حتى يُبارك الله لك في علمك وفي عملك وفي عمرك وفي أقوالك وفي أفعالك ، يقول الشافعي رحمة الله عليه :
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال أعلم بأن العلم نورٌ ونور الله لا يؤتي لعاصٍ
النصيحة الثالثة لطالب العلم : أن يحذر من الكبر
فإن الشيطان إذا عَجز عن صرفك عن طلب العلم ما استطاع ربما آتاك من الباب الآخر ونفخ فيك روح الكبر ، وقال : أنت عالم وأنت زاهد وأنت صالح وأنت قارئ أو طالب علم وانظر إلى زملائك أين هم منك لا يسوون أصبع من أصابع يديك أو رجليك ، وأعطاك من هذا الثناء والإطراء والمدح ، فإذا بك تنخدع ويكون في هذه الحالة قد قضى عليك وأهلكك إلا أن يشاء الله أن يتغمدك برحمته فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) مثقال ذرة من كبر ، فقال رجلٌ : يا رسول الله إن أحدنا يحب أن يكون نعله حسناً ، وثوبه حسناً أي فهل هذا من الكبر ؟ ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس )
لنصيحة الرابعة الاهتمام بالعبادة
يا طالب العلم ، احذر هذا المدخل أن يدخل عليك الشيطان منه وهو إهمال العبادة بدعوى أنك مشغول بالحفظ والمذاكرة والمراجعة ، فالعلم الذي أنتفع به صاحبه هو الذي أثمر العمل وأثمر العبادة ،إذا أردت أن يُوفقك الله وأن يثبتك وأن يُسددك فأحرص على الطاعة وعلى العبادة
لنصيحة الخامسة : عدم الجدل
اذا فتحت على نفسك هذه المسألة الجدال مع الزملاء وأنك أنت صاحب العلم وصاحب الباع الطويل فقد فتحت على نفسك باب مرضٍ وباب فتنة
لنصيحة السادسة: الصبر و المثابرة
طلب العلم مشواره طويل ، فالطريق طويل و يحتاج صبر ومثابرة وعدم اليأس فلن تكون عالما في يوم و ليلة ، واحتسب الاجر من عند الله ، فالله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب