Carnival of Rust
Come feed the rain
Cos I'm thirsty for your love dancing underneath the skies of lust
Yeah feed the rain
Cos without your love my life ain't nothing but this carnival of rust
بجانب نافذتي كنت احدث القمر عما بداخلي .. عما بجوفي .. اراد الهمس في اذني .. يبحث عن صمت لثغري وسكون لدمعة طفلي .. مد يده لخدي .. يزيح مراحل الحزن عني .. ثقيل ان ادع انسان يرى ما يوجد حول عيني .. واي حرف هو فوق لساني .. اكان كلامي ام حديثي عني .. فما انا الا نسيان من بقايا قلبي
غرفة بالظلمة كانت حولي .. لا وجود لنوري او آملي .. بل هو الجنون من نبع طيفي .. حديثي ام كلماتي ام عدم معرفتي لحد من حدودي .. اصمت واغلق فمي .. فلا اريد ان اجرح من امامي .. آعتذر .. لكن يرفض اعتذاري .. فما هو شعوري الا خط من احساسه باحساسي .. وضعت اصابعي حول ثغرها وكتبت اغنيتي .. هي لك انت وهي من كتابي
+=+=+=+=+=+
قلب من قلوب الطفولة وزمن قد ذهب الى زمنها .. تجلس بجانبي وتهمس في اذني حرفها .. تبكي لحزنها وتمطر مطرها .. احسست بقطرات مائها فوق يدي بيدها .. اضع غطائي حولها .. ارسل لها دفئي لعلي اصمت ماضيها .. واقول لها بكلمة الصدق اني اشعر بجرحها .. فطالما مررت بتلك الطرق وهي طرقها .. ازقة من بين البيوت اهذا بيتها ؟؟ ام انني لازلت في حلمي وادخلت معه حلمها
اظهر لها جداري ووشاح وضعته حول فمها .. اششش .. ليس انت من يقاتل تلك الاطياف وهي اطيافها .. فانا وحيد وقد مللت من معاركي وقد ارد الدخول لمعركتها .. محارب ام مقاتل تحت رايتها .. لا داع لكي تفهم معنى الحديث بيني وبينها .. فليس مايقال هنا يعكس الواقع وهو واقعها .. لا تقترب .. فهي تحت حماية جندها .. وانا قائد الجيش وتحت امرها
اسير الى ارضها .. ام ابحر الى جزيرتها .. خيالها او طيفها .. فهي طفلة طالما اردت احتضانها .. واجمل خصال الجمال بها .. فليس البقاء لكي نعيش بل البقاء للنظر الى جمالها .. لقلبها .. ولحرفها ...
+=+=+=+=+=+
لست سوا كاتبا من كتابها .. اخط الرسمة بريشة من اجنحتها .. ملاك رغم صغر جوفها .. تحملت واقعها .. وتحتاج الى من يطيب خطواتها .. دقة بدقة .. اليس هذا صوت مايوجد بين اصابعي ام هي اصابعها .. اليست هذه انفاسك ام انها انفاسي ام انها كانت قريبة مني بجسدها .. عبيرها .. عطرها .. براءتها .. ابتسمي .. فليس مايحدث امامي وامامك شيئا بل نحن في زمن من ازمانها .. اذهب الى خيالي وخيالها .. فستعرف اين انا واين هي لقلبها
مجرد شخصين في وسط الطريق جلسان يتهامسان ويضحكان .. الهذا نعيش ؟؟ ام اننا مجرد داخل لعبة من العاب مدينة الضياع .. يمر الزمن من امامنا ولم يتحدث الينا .. كأنه نسينا .. لم يلتمس او يستمع لندائنا .. ربما صوتنا لم يصل اليه ام انه لم يهتم بنا .. لا تذهب اليه ابقى هنا .. دعيه يذهب بعيدا .. فلم اتمنى غير ان يقف الزمن لحظة واحدة .. وهي ان اضعك حول يدي واخذ ما يألمك الى جوفي .. اقتربي عزيزتي فلقد فتح الباب لك