مدرسة جمال عبد الناصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة جمال عبد الناصر

قليل من العلم مع العمل به .. أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به ..


    الثروة الحيوانية فى الوطن العربى(الاغنام)

    avatar
    البرنس


    عدد المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010
    العمر : 33

    الثروة الحيوانية فى الوطن العربى(الاغنام) Empty الثروة الحيوانية فى الوطن العربى(الاغنام)

    مُساهمة  البرنس السبت مارس 27, 2010 3:33 am

    الإنتاج الحيوانى

    يمثل الإنتاج الحيواني عنصراً أساسياً في الإنتاج الزراعي ، حيث تستهلك الثروة الحيوانية الموارد الطبيعية الزراعية في إنتاج البروتين الحيواني ، وهي تعتبر إنتاج غير مباشر من الأراضي الزراعية ، ويمثل الإنتاج الحيواني حوالي 30% من إجمالي الدخل الزراعي وهو عنصر مهم لتحقيق الأمن الغذائي خاصة من البروتين الحيواني .

    وتحتل الأغنام مرتبة متقدمة من هذا الإنتاج نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.

    تحتل الأغنام مرتبة متقدمة من الإنتاج الحيوانى نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.

    ويصل تعداد الأغنام الحالي 4.350 مليون رأس منها حوالي 1.550 مليون رأس في الوجه البحري وحوالي 1.950 مليون رأس في مصر الوسطي والعليا وحوالي 850 ألف رأس في المحافظات خارج الوادي (شمال وجنوب سيناء ، مرسي مطروح ، الوادي الجديد . البحر الأحمر ، النوبارية ). وتعتبر محافظات الغربية ومطروح والشرقية والمنيا وسوهاج من أكثر المحافظات تعداداً بالنسبة للأغنام .

    وتقع الأغنام في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في توفير اللحم الأحمر في البلاد بعد الأبقار والجاموس بالإضافة إلي أن الأغنام باعتبارها مصدراً للحم والصوف واللبن يمكن أن تساهم بقدر كبير في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد ، دون تمثل عبئاً علي مواد العلف المركزة التي تعاني البلاد من نقص ملموس فيها .

    ولقد أدرك معهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة أهمية تنمية المجترات الصغرى ، فأتجز علي مدي سنوات طويلة العديد من الخطط والمشاريع التنموية والدراسات والبحوث العلمية العلمية والتطبيقية وركز مجهوداته علي الحفاظ علي التراكيب الوراثية المتميزة من الأغنام والماعز ، وذلك وفق خطط تنموية واضحة المعالم تضمنت محاورها تربية تقييم السلالات المحلية والحفاظ عليها وتحسين إنتاجيتها وتطوير ونقل التقنيات المناسبة وتدريب القوي البشرية علي استخدام التقنيات الحديثة الملائمة .

    وانطلاقاً من أهمية الإرشاد الحيواني والدور الذي يلعبه في إعداد الكوادر الفنية وزيادة خبراتها العلمية بشكل يجعلها مواكبة لتطور المعطيات العلمية وأكثر فاعلية في تنفيذ أعمالها – فقد قام السادة الباحثون بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة هذه النشرة الإرشادية عن إنتاج ورعاية الأغنام ليكون دليلاً لاكتساب المعرفة .

    ومزرعة الأغنام الجيدة هي التي يجب أن تربي عليها الأغنام إما لأنها الحيوانات الزراعية الوحيدة التي تلائمها ، أو لأن قطيع الأغنام هنا يضيف زيادة محسوسة إلي إنتاج أو دخل المزرعة .

    ولكي تكون ناجحاً في تربية ورعاية قطيع الأغنام لابد أن تكون محباً لهذه الحيوانات فإن لم تكن كذلك فلا تحاول الخوض في تربية وإقامة مزرعة خاصة بالأغنام ولكن أبحث عن تربية أنواع أخري من الحيوانات لأن الأغنام ربما تكون من أكثر الحيوانات استجابة لانعكاس نوع الرعاية المقدمة إليها



    مميزات تربية الأغنام

    سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها
    تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة
    رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة
    قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس
    تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف
    تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية
    يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة
    يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري
    سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً
    لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسباتتأسيس قطيع من الأغنام

    الأسس التي يقوم عليها مشروع الأغنام

    رأس المال وعلي أساسه يتم تحديد حجم المشروع ومكوناته
    العمالة لابد من أن يدار المشروع بواسطة شخص لديه الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة .

    يفضل أن يشرف علي المشروع من الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً علي القطيع . ويضع برامج التحصينات والتطهيرات اللازمة للقطيع .

    رئيس عمال يكون لديه خبرة بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة .

    يخصص لكل مائة رأس كبيرة أثنين من الصبية ورجل وذلك في حالة وجود رعي للقطيع .

    الأرض
    تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء منها لزراعة الاعلاة الخضراء

    الحيوانات الاهتمام باختيار أفراد القطيع حيث يعتبر ذلك أساس نجاح المشروع وبالتالي تحقيق الربح للمربي .
    وفي ضوء ذلك يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها المشروع حتى يلائم مع البيئة السائدة ويسهل تسويق المنتج منه فيما بعد . مع الأخذ في الاعتبار هدف المربي من إقامة المشروع .

    بعد تحديد النوع المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء أفراد القطيع ، ويفضل الشراء من أسواق ذات شهرة بالنوع أو الشراء من مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة أو الشراء من كبار المربين .

    هذا ويجب التأكد من خلو أفراد القطيع المشتراة من أي أمراض أو طفيليات وفي هذه الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بيطري بجانب خبرة المربي نفس.

    وبعد شراء أفراد القطيع لابد من عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة .



    تحديد عمر الحيوانات المشتراة
    بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :

    العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض
    العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى
    العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .
    العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب
    العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات



    قطعان الأغنام

    تربي الأغنام في قطعان ، وهناك __نوعان من القطعان

    قطعان دائمة وقطعان غير دائمة __

    القطعان الدائمة
    وهي قطعان للتربية والتوالد ، تتكون من أغنام متخصصة في إنتاج معين (إنتاج ضأن أو إنتاج الصوف أو إنتاج اللبن)

    وتشتري نعاج هذه القطعان من السوق وتكون صغيرة السن ، ويحتفظ بها مدة لاتقل عن 2-3 سنوات ، ولاتزيد عن 5-6 سنوات عادة ، تستبدل بعدها بنعاج أخرى صغيرة السن .

    القطعان غير الدائمة
    وعادة ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج الضأن والقطعان غير الدائمة تشتري عادة ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر بحسب نوعيتها وتقسم القطعان غير الدائمة إلي نوعين ، علي أساس مدة مكوث الأغنام لكل منها بالمزرعة وهي كالآتي :


    # قطيع سائر # قطيع طيار

    !! القطيع السائر يمكث بالمزرعة مدة أطول من مدة مكوث أغنام القطيع الطيار ويتكون القطيع السائر من نعاج للتربية والتوالد ’ وأغنام للتسمين .

    ولتكوين هذا القطيع السائر ، تشتري النعاج من الأسواق في نهاية الموسم شهر يونيو ويوليه ( تكون منخفضة السعر) وهي عادة تكون كبيرة السن أو في نهاية سنوات حياتها الإنتاجية .

    ثم تلقح هذه النعاج ويعتني بها من ناحية التغذية حتى تلد ، فتسمن هي ونتاجها ثم يباعا للذبح ولاتزيد مدة مكوث هذا القطيع بالمزرعة عن عام واحد .

    القطيع الطيار
    ويتكون من حملان فقط ، تشتري الحملان من السوق ثم تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة للذبح .

    ويلاحظ أن مدة بقاء هذا القطيع في المزرعة أقل منها في حالة القطعان السائرة ، إلا أنه يمكن تكرار عملية شراء حملان القطيع الطائر وتسمينها ثم بيعها للذبح عدة دورات في السنة قد تصل إلي أربع دورات ، ويتوقف هذا تبعاً لكفاءة المنتج ، وحاجة السوق ، وتوافر حملان التسمين .

    ويلاحظ انه في كلتا الحالتين ، القطعان الدائمة أو غير الدائمة ، لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين القطيع ، بل تكون سياسة تحسين القطيع بحسب الحاجة ومتطلبات السوق ، مع مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً قطعان تجارية ، ويهدف المنتج دائماً للحصول علي أجود إنتاج يمكن تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل تكاليف .

    أما في حالة القطعان التخصصية والقطعان البحثية فتكون خاضعة لبرامج تربية وتحسين .طرق تأسيس القطيع الدائم التجاري

    هناك طريقتين لتأسيس القطيع الدائم

    الطريقة الأولي
    هي أن يبدء بشراء عدد قليل من النعاج يبني بها القطيع إلي الحجم أو العدد المناسب تدريجيا وذلك عن طريق توالد هذه النعاج وإضافة نتاجها إلي القطيع سنوياً ، ويجوز أن يضاف إليه بعض النعاج الأخرى المشتراة من السوق سنوياً ، علي أن تكون إضافتها للقطيع تدريجياً لا دفعة واحدة .

    والأسلم للمبتدئ في صناعة إنتاج الأغنام خصوصاً إذا لم تكن له خبرة سابقة اتباع طريقة القطيع الصغير حيث يمكنه أن يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص أحسن واردء نعاجة ويثبت في ذهنه الأفراد التي تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين عن غيرها وتلك التي تنتج أثقل فروة في قطيعة . ويمكنه في نفس الوقت ، أن يري الأفراد التي تستمر علي ماهي عليه من قلة الإنتاج بالرغم مما يبذله من مجهود نحو تحسين ظروف بيئتها وكذلك يمكن لصاحب مثل هذا القطيع أيضا مع تعوده علي أفراد ودراسته لكل فرد فيه المقدرة والكفاءة علي اكتشاف أقل سوء أو خطأ في قطيعة .

    وهذه الملكة أو الحاسة هي من خصائص الراعي أو المربي الناجح .

    وفي حالة بدء العمل بعدد قليل من الأغنام ، يجب علي المربي اقتناء عدد كاف من النعاج وأن يبرز ما يبذله من مجهود وعناية . لأن العدد غير المناسب في القطيع الصغير يشجع صاحبه علي إهماله ويغريه علي تحويل اغلب مجهوداته نحو مشروعات أخري غير صناعة إنتاج الأغنام ، خصوصا إذا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة في منطقته.


    ويجب ألا يقل عدد النعاج الذي ي,سس به القطيع عن 30-40 نعجة ويصل غلي 100 نعجة حسب صاحب القطيع وكفاءته ، وقدر ما يبذله من مجهود . كذلك حسب أجر الأيدي العاملة ومبلغ ما يخص الرأس الواحدة من هذا الأجر .

    الطريقة الثانية
    هي أن يبدأ المربي بأكبر عدد من الأغنام يمكن للمزرعة أن تتحمله فمن المؤكد أن من يبدأ بقطيع كبير علي قدر ما تتحمله مزرعته ’ يضمن علي الأقل بدئه بكفايته من حيث عدد الأفراد ، بعكس الآخر الذي يصل إلي كفايته العددية ببطء عن طريق إضافته نتاج نعاجة علي قطيعة ، حتى يصل إلي العدد المناسب الكافي لمزرعته . كما أن استفادة صاحب القطيع الكبير تكون أكبر ، من الوجهة الاقتصادية من حيث استغلال الأيدي العاملة .

    ومن الطبيعي أن يكون إنتاج القطيع الكبير أعلي منه في القطيع الصغير ’ الأمر الذي يجعل صاحب القطيع الكبير دائماً لديه العدد الكافي من الحملان والأغنام الذي يبرر النقل للسوق بأقل التكاليف وتسويق عدد كبير من حيواناته بسهولة عكس ما يقابله صاحب القطيع الصغير من ضيق لعدم تمكنه من تسويق أغنامه قليلة العدد .

    ويتوقف العدد الذي يبدء به المربي حديث العد بالأغنام ’ سواء في حالة تكوين قطيع صغير أو قطيع كبير علي قدر سعة مزرعته ، وعلي مدي استمراره في صناعة الأغنام فإذا كانت رغبته في مزاولة هذه الصناعة وقتية وجب عليه أن ينزل إلي ميدانها كامل العدة ’ أي يشتري عدداً كبيراً لما تتحمله مزرعته .

    أما إذا كانت رغبته دائمة فيحسن أن يبدء بعدد متواضع من الأغنام حتى يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك أفراد قطيعة فرداً فرداً

    مصادر شراء نعاج قطعان التأسيس منها

    المزارع التخصصية كالمزارع الحكومية أو المزارع المجاورة المحلية الموثوق فيها
    أسواق الحيوانات الزراعية حيث تباع النعاج خصيصاً بذلك
    وقبل النزول للسوق لشراء الأغنام يجب أن يتفهم المربي لبعض الأمور المتعلقة بأساليب الإنتاج المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد كل من الذكور والإناث المطلوب تربيتها وكذلك التركيب العمري للقطيع والتسنين



    أساليب إنتاج الأغنام

    يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج الأغنام هما

    الإنتاج المتسع أو المكشوف
    وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات ومثل هذا الأسلوب يوجد علي امتداد الساحل الشمالي لمصر . وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% .

    ولا يقدم الإنسان أي تغذية إضافته إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والجرب الشديد .

    وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند تعليم أو ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.

    الإنتاج المكثف
    وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما ريادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة بتهجينها (السلالات الثلاثة الرئيسية الأوسيمي والرحماني والبرقي) بسلالات أغنام أجنبية تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم

    والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها حظائر لإيواء ’ ويعد بها الغذاء ’ ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% نسبة النفوق منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول

    كل هذه العوامل تجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .

    وهناك أسلوب أخر من الإنتاج يقع من بين الإنتاج المتسع والإنتاج المكثف ويسمي الإنتاج الشبه مكثف .

    وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل .

    أما العمليات الموسمية فهي كثيرة ولا تختلف عن العمليات الموسمية عن العمليات الموسمية في الإنتاج المكثف .ختيار الذكر (الطلوقة)

    النوع أو السلالة
    يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .

    الأعمار
    تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .

    الصفات
    يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .

    وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .

    ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع



    الإعداد

    نسبة الذكور إلي الإناث
    في التلقيح الطبيعي تكون نسبة الذكور إلي الإناث :

    في المرعي 3 كباش 100 نعجة

    في الحظائر 1 كبش 40 نعجة

    وباستخدام الكبش الكشاف تزداد عدد النعاج بمقدار النصف لكل ذكر



    إختيار النعاج لقطعان التأسيس
    يختلف النوع باختلاف الإنتاج المستهدف ، المنطقة التي ستربي بها ، خبرة المربي . فهناك سلالات تخصصت في إنتاج الضأن وأخري مثلاً في إنتاج الصوف وعموما عند اختيار السلالة المناسبة من الأغنام يراعي الآتي

    الظروف البيئية ونوع الغذاء السائد في المنطقة التي ينتج فيها قطعانه ومنتجاتها
    أسعار السوق والطلب علي نوع الإنتاج الرئيسي(حملان أو خلافه)
    ثمن القطيع وفرص توفر نوع وسلالة حيواناته
    رغبته أو ميوله الشخصية نحو السلالة أو السلالات التي قد تصلح أو تجود في منطقته
    فهناك سلالات إنتاجية في مناطق قد لا يلائم إنتاجها في مناطق أخري وهناك سلالات لها خاصية تجمع قوية واضحة بدرجة تفوق وضوحها في سلالات أخري مثل تلك السلالات تلائم دون شك أسلوب الرعي الواسع ، أما مع أسلوب الإنتاج المكثف حيث تربي الأغنام – في مناطق مسورة يفضل تربية سلالات إنتاج الضأن . ففي المناطق الصحراوية حديثة الاستصلاح يمكن تكوين قطعان من الأغنام البرقي وفي منطقة الدلتا يفضل الأغنام الرحماني وفي مصر الوسطي تربي سلالات ألا وسيمي والرحماني وفي جنوب مصر وتوشكي يفضل تربية سلالات تتحمل الظروف هناك مثل الأغنام الصعيدي .

    الأعمار والصفات
    الحوليات
    عمر 6-8 شهور رخيصة نسبياً وتتوافر في الأسواق في مايو ويونيو ويراعي عند شرائها تناسق أجزاء الجسم ولون الفروة المناسبة وينصح بشرائها للمربي المبتدئ .

    البدريات
    عمر 14-18 شهراً عادة تبدء من عمر سنة وحتى بدء التلقيح في عمر 15 شهراً وتتوافر في شهري يونيو ويوليو

    تناسب المربي ذو الخبرة لأنها تشتري ملقحة أو تلقح عقب شرائها ، وغالية الثمن نوعاً ما ويراعي تجانس المظهر عند شرائها .

    يراعي أن لاتكون مفرطة البدانة ونسبة الخصب فيها 80-90% ويتوقع حدوث صعوبات عند الولادة وعند الرضاعة .

    نعاج متوسطة العمر
    عمرها من 2-5 سنوات وهي متوافرة في الأسواق في يوليو وإن كان ثمنها مرتفع ويمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية

    ومن ناحية الشكل يراعي أن تكون :

    متجانسة المظهر – متناسقة التركيب حجماً ووزناً – هادئة – قوية صحياً (نشيطة – جلد مرن – أغشية داخلية وردية – العيون براقة – الصوف لامع متين ).

    الإنتاجية
    ممتازة (ضرع حجمه مناسب – إسفنجي – غير مشمور وغير متدلي – لا أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق – قنوات الحلمات مفتوحة – صوف لامع غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة – الصدر عريض – سلسلة الظهر مغطاة باللحم ، الأسنان سليمة وقوية) ويراعي انطباق الفكين وأن تكون الأسنان مكتملة – الأرجل غير متباعدة أو مقوسة .

    ويحذر من العرج ، الظهر المقوس ، الأرباع غير الممتلئة والسمنة المفرطة ، والأغشية غير الوردية ، والضرع غير جيد التكوين .

    !!النعاج المسنة

    العمر من 6-10سنوات (يقدر العمر من مدي تآكل الأسنان) ممكن الحصول منها علي 1-3 ولادات ثم تسمن وتباع ثمنها رخيص ، تعرض في الأسواق بعد موسم الربيع أو البرسيم وأحياناً توجد من فبراير بعد فطام حملانها مباشرة لرغبة أصحابها في التخلص منها ، تعطي أعلافاً لينةحجم القطيع

    يجب أن يكون حجم القطيع اقتصادي بحيث تكون تربيته وسيلة مربحة لاستغلال رأس المال ويكون العائد من وحدة الإنتاج أكبر ما يمكن ففي المناطق الصحراوية يكون الحجم الاقتصادي لقطيع الأغنام 200-500رأس وفي مناطق الدلتا والوادي فالحجم الاقتصادي للقطيع هو 50-100رأس



    التركيب العمري للقطيع

    في القطعان الدائمة (سواء للتربي أو التجارية) يلزم المحافظة علي المستوي الإنتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا بعض الذكور من آن لآخر) وذلك لوقاية القطيع من الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية غير مرغوبة ويستتبع هذا ضرورة أن يجدد القطيع نفسه .

    ولكي يتحقق هذا يلجأ المربي عند تكوين قطيعة إلي جعل أفراده تتدرج في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي

    60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات
    15% إناث في طور النضج عمر 1-2 سنة
    25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة
    والأساس في هذا التحديد

    نسبة نفوق الحملان ه] 20% وما يصل مكنها لعمر سنة حوالي 20 حولية وهذه تعطي مجالاً معقولاً لاختيار 15 منها تشكل الفئة العمرية الثانية (1-2سنة) وباعتبار أن نسبة الاستبعاد في الإناث الناضجة (2-7سنة) عادة 20% أي 12 أنثى ناضجة فيمكن بسهولة أيضاً أن نجد في نهاية السنة 12 أنثى عمر سنتين من بين ال 15 التي بدأنا بها كي ترقي غلي الفئة العمرية الأولي (إناث ناضجة) .

    من ناحية أخري فإن إنتاج 100 أنثى ناضجة في المتوسط 100 نتاج عبارة عن 50 أنثى ، 50 ذكر فينتخب أو يختار من 50 أنثى حديثة الولادة (بناء علي كفاءة أمهاتها وعلي نوع ولادتها وعلي وزن الميلاد) 40 واحدة تربي حتى عمر سنة



    طريقة إختيار الحيوانات

    عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .

    إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .

    عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .

    عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .

    تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان

    الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .

    العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .

    عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة .




    إدارة المزرعة

    لضمان إدارة ناجحة لمزرعة الأغنام لابد من توفر سجلات خاصة لكل فرد في القطيع حيث يمكن .

    متابعة وتقييم الحيوانات داخل القطيع وانتخاب المتميز منها وراثياً
    تحديد مستوي العلائق وكميات الأعلاف حسب الحالة الفسيولوجية .
    مراقبة القطعان صحياً وتجنب المشاكل التي تعاني منها
    وضع الخطط والبرامج لتطوير اقتصاديات الإنتاج
    ومن هذه السجلات

    سجلات المواليد # سجل الأم # بطاقة النعاج والكباش
    الأعمال المز رعية اليومية
    تفقد الحالة العامة للقطيع والتركيز علي متابعة الحالة الصحية
    تنظيف الأحواش والحظائر وأحواض الشرب والمعا لف
    شرب الحيوانات – تقديم الغذاء – أو الخروج للمرعي
    عزل وعلاج الحالات المرضية وكذا تقليم الحوافز – وإجراء التحصين الدوري في مواعيده المحددة
    تسجيل كافة الأعمال اليومية لمعرفة حركة القطيع



    الحظائر

    حظائر اللايواء هي أحد العناصر الهامة التي تؤثر في عملية النتاج ونظراً لأن الأغنام حيوانات رعوية لذا فان مساكنها لا تحتاج إلى تكاليف عالية وتعقيدات كبيرة في التصميم.

    وتعتبر درجة الحرارة والإشعاع الشمسي والبرد من أكثر العناصر التي يجب حماية الحيوان منها.

    ويجب عند تصميم الحظائر أن تكون مناسبة للراحة والإنتاج ويسهل إجراء العمليات الزراعية فيها، وكذلك الحاية من السرقة والافتراس وأن تكون مناسبته للولادة والمرض.

    مراعاة درجة الحرارة عند التصميم وكذلك شدة وزاوية سقوط أشعة الشمس

    الرياح
    يراع] أن تكون سرعة الرياح حوالي 21كم في الساعة أما أن زادت عن ذلك فلابد من حماية الحيوان منها، وخصوصا في المناطق التي تتعرض لهبوب الرياح مثل(الساحل الشمالي) لذا يفضل أن تكون الأبواب مصممة بحيث يمر الهواء في جميع أجزاء المبني للتهوية وألا يؤثر ذلك علي الحيوانات بشكل مباشر.

    أما تصميم المبني الداخلي فيجب أن تتوافر الشروط الصحيحة في الحظائر كما يلي

    يسمح تصميم المبني بدخول أشعة الشمس بدرجة كافية ويتم تحديد اتجاه المزرعة حسب موقعها الجغرافي
    توفير التهوية المناسبة واتجاه الرياح.
    الابتعاد عن بناء الحظائر في الأماكن التي يرتفع بها مستوي الماء الأرضي
    مساحة الحظيرة تتناسب مع أعداد الحيوانات وعموماً يحسب لكل رأس(3م 2من مساحة الحوش و3م3 من مساحة الحظيرة)
    الجدران والأسوار تبني من مواد جيدة العزل، الأسقف تكون من المكونات الأساسية من عناصر البيئة ويتجنب بناء الأسقف من المواد العالية التوصيل للحرارة مثل الصاج
    وعموماً فان السلوك العام للحيوانات تدل علي أن المسكن مصمم بشكل جيد أم لا
    فظهور الحيوانات في حالة خمول وضعف وكحة والتهابات رئوية وانتشار الطفيليات وظهور مرض كوكسيديا الحملان. فذلك دليل علي أن سوء التهوية هو أحد الأراضي التي تنتقل عن طريق المساكن غير النظيفة.

    التطهير الدوري للأحواض والأدوات وتقسيم الحيوانات إلى مجاميع متناسقة في العمر والوزن وبأعداد متناسقة مع مساحة الحوش.

    وينصح المتخصصون في رعاية الأغنام علي ألا تزيد المجموعة في النعاج قبل الولادة عن 10نعاج وتحت أقصي الظروف من 616 – 20نعجة.تغذية الأغنام

    تغذية النعاج الجافة
    تعطي النعجة حوالي 1كجم دريس جيد و6كجم برسيم يومياً أو ما يعادل ذلك من الرعي الأخضر أو مواد العلف الأخر] الموجودة لدي المربي.

    ويحمل 03 رأساً أغنام علي فدان البرسيم لمدة 6شهور في الأراضي الجيدة الخصبة أو 20 رأساً علي الفدان في الأراضي متوسطة الإنتاج و15 رأساً في الأراضي الضعيفة والمستصلحة حديثاً.

    عادة تحتاج الرأس الواحدة في المتوسط من 6:9كجم برسيم يومياً أو حسب الحالة الإنتاجية وتقدم الآتيان للرأس في المتوسط من ربع إلى نصف كجم يوميا كمادة مالئه قبل الخروج للتغذية علي البرسيم حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ

    ويجب عند الانتقال بالأغنام من التغذية علي العلف الأخضر إلى التغذية علي العلائق الجافة أو المركزة أن يتم ذلك بالتدريج وليس فجائي حتى لا يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات هضمية ويكون ذلك خلال أسبوع.

    ويمكن إعطاء الأغنام العليقة الحافظة بتغذيتها علي قش الأرز معامل ب 3% أمونيا مع مولاس كما أثبتته التجارب.

    ويتبع نظام التغذية التالي حسب توافر الأعلاف الخضراء

    عند وجود العلف الأخضر
    تعطي النعجة البرسيم وقليل من التبن كما سبق بمعدل 6:9كجم برسيم + ربع الي نصف كجم تبن في الصباح + ربع كجم علف مركز مساءاً.

    عند وجود البرسيم أو العلف الأخضر بكمية محدودة
    في حالة وجود البرسيم بكمية قليلة تعطي الرأس الواحدة حوالي 4.5كجم برسيم بجانب 250جم علف مصنع أو شعير أو خليط رجيع كون وذرة وردة ناعمة.

    عند عدم وجود البرسيم (في الصيف مثلاً)
    تعطي النعجة 1.5كجم دريس إذا وجد + تبن أو تعطي الدراوة بمعدل 1كجم دراوة مقطعة بالإضافة إلى الإكساب أو تعطي 500جمدريس + 500جم تبن + 750جم علف مركز.

    ويمكن استخدام الحبوب في تغذية الأغنام (الذرة – الشعير – ذرة المكانس) أو مخلفات المطاحن ( الردة الناعمة ولاتزيد الكمية المعطاة منها عن 400جم) ل، إعطائها بكميات كبيرة يسبب الإسهال.

    ويعطي رجيع الكون حتى 500جم ويعطي معه 5:10جم كربونات كالسيوم.

    تغذية النعاج أثناء الحمل والرضاعة
    تحتاج النعاج الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل (4أسابيع) وكذلك بعد الولادة إلى كمية كبيرة من البروتين

    في العليقة ففي حالة الحمل الفردي (جنين واحد)فأن الاحتياجات يوضحها الجدول التالي:

    تغذية الحملان المفطومة
    الحملان المفطومة عند عمر 12 أسبوعاً عادة تعطي:

    تغذية الكباش
    ينصح بتقديم عليقه إضافية للكباش قبل موسم التلقيح ب 3 أسابيع تحتوي علي 250جم علف جيد بالإضافة إلى العليقة العادية التي تقدم للكبش والمساوية لتغذية أي نعجة جافة مساوية له في الوزن.

    والجدول التالي يوضح نماذج مختلفة للعلائق التي تقدم للأغنام حسب الحالة الإنتاجية وكذلك حسب مواد العلف المتوفرة بالمزرعة.



    التناسل فى الأغنام

    البلوغ
    هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.

    موسم التناسل في الأغنام
    هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية.

    لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.



    الإعداد لموسم التلقيح

    ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها

    – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب

    إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم.
    – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة

    – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية

    تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
    – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابهاموسم التلقيح

    يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً (أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام) ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب (قرب نهاية فترة الشبق) وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش, وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته.



    الحمل و الولادة

    يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظرجز الصوف

    وهي عملية موسمية تتم مرتين للأغنام المصرية حيث أن صوفها طويل وعادة ما تجري هذه العملية في موسمي الربيع (مارس- إبريل) والخريف (سبتمبر – أكتوبر) والجز الربيعي هو الأفضل إذا اقتصر الجز علي مرة واحدة في السنة.

    الاحتياطات الواجب مراعاتها في عملية الجز

    قبل الجز
    ختيار وقت مناسب للجز وملائمته للظروف الجوية (عدم وجود أمطار أو رياح)
    إذا كانت النعاج (عشر) فيفضل الانتظار لما بعد الولادة
    عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات
    أن يكوون الصوف غير مبتل وفي حالة غسيل الأغنام قبل الجز ينتظر بضعة أيام حتى تتكون إفرازات عرفية ودهنية جديدة تساعد علي الجز
    إزالة الأوساخ والشوائب بقدر الإمكان وخاصة من المؤخرة
    أعداد مكان نظيف للجز
    أثناء الجز
    فصل صوف البطن والمؤخرة علي حدي من نالجزة الرئيسية
    فصل الصوف الملون علي حدة
    تطهير الجروح (بصبغةيود) - الحذر من جرح الضرع والمناطق التناسلية
    بعد الجز
    إبقاء الأغنام بمكان دافئ بعيداً عن التيارات الهوائية لمدة يوم أو يومين
    لف الجزة بوضعها مفرودة فوق أرضية نظيفة بحيث يكون الجانب السفلي فيها نحو الأرض ثم تطوي الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم يلف الصوف من المؤخرة إلى العنق
    يفضل ربط كل جزة بمفردها بخيوط سيلوفان وتجنب الدوبارة أو أي خيوط نباتية
    التخزين في أكياس علي أن يكون الخزن خالي من الفئران وحشرات الصوف ولا يتعرض

    للشمس أو المطر أو الرطوبة الأرضية.



    تغطيس الأغنام

    من أهم العمليات الدورية التي تجري في مزارع الأغنام عملية مقاومة الطفيليات الخارجية. هذه العملية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفي الموجود علي الحيوان والذي يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة علي الحيوان.

    أن عملية الرش وحدها غالباً لا تكفي لتوصيل الحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف في الأغنام بعكس الحال في الحيوانات الأخرى ذات الشعر كالماعز أو الأبقار مثلاً.

    لذلك كانت عملية التغطيس التي سوف نوضحها في النشرة من أهم العمليات التي تهدف بالدرجة الأولي إلى مقاومة الطفيليات الخارجية علي الحيوان مثل: القراد والقمل والحلم والبر غش

    بالطبع فهناك أهداف أخري لعملية التغطيس مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف بيومين أو ثلاثة أيام وذلك لانتاج صوف نظيف نسبياً خال من الشوائب والقاذورات العالقة به أيضاً قد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف إعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للاشتراك في أحد المعارض المتخصصة في الإنتاج الحيواني..

    الآن ما هو المغطس
    تطلق كلمة مغطس علي الأحواض الثابتة أو المتنقلة التي يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الإنتاج المكثف في المزرعة فان أنسب مغطس هو النوع الثابت أما في مناطق المراعي الطبيعية والتي تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعي وطريقة استخدامه فانه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهولة إلى أماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلاً من إعادة الأغنام إلى المكان الرئيسي بالمزرعة واجهادها دون داع, وعادة ما تصنع هذه الأحواض المتنقلة من الصاج المجلفن وأحياناً من أنواع معينة من الأخشاب ويتوقف ذلك علي المواد المتوفرة بالمنطقة والتي تتميز بسعرها المناسب.

    وعادة ما تبني الأحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمر الحيوانات دون رأسها في المحلول الطهر حتى يصل المحلول إلى جميع أجزاء الجسم.

    ويجب مراعاة الملاحظات الهامة التالية عند استخدام المغطس

    المحافظة علي التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسي للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث أن انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب يفقده تأثيره في مقاومة الطفيليات
    أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.

    يفضل إجراء علية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالي أسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد علي وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة
    – اختيار الوقت المناسب لعلية التغطيس واعل أن الحرارة الشديدة أثناء التغطيس تؤدي إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من أضرار أما برودة الجو فقد تؤدي إلى إصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها بالمحلول وفي حالة سقوط الأمطار إلى الحوض تكوون النتيجة المنتظرة هي انخفاض تركيز المحلول لاختلاطه بماء المطر – الحرص علي سقي الأغنام قبل غمرها في حوض التغطيس حيث أن تغطيس الحيوانات في المحلول وهي في حالة عطش يؤدي إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فان كميات المحلول التي تشربها الحيوانات تؤدي إلى إصابتها بأضرار بالغة

    – الحرص علي غمر جسم الحيوان كله في المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقاً به من طفيليات

    – إدخال الحيوانات من أول الحوض في اتجاه واحد حتى تخرج من آخره في تتابع ولاتسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف في الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقي الحيوانات وبالتالي يؤدي إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس

    – إن عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف علي مدي انتشار الطفيليات الخارجية علي الحيوان وأيضاً نوع المطهر الذي تستخدمه بالإضافة إلى حالة الجو بالمنطقة



    أمراض الأغنام

    الحمي الفحمية أو الجمرة الخبيثةanthrax

    الطفيليات الداخليةEndoparasites

    الأمراض الطفيلية Parsite disease

    جدري الضأن Sheep Pox

    مرض السعارrabies

    الحمي القلاعية FOOT AND MOUTH DISEASE

    مرض اللسان الأزرق bluetongue

    مرض الكلوة الرخوة في الحملان PULPY Kidney

    مرض دوسنتاريا الحملان Lamb Dysentery

    الكزاز أو التيتانوس tetanus

    السالمونيلا salmonellosis

    اللستريا Listeriosis

    السل الكاذب Caseous lymphadenitis

    الإجهاض المعدي: brucellosis

    الطفيليات الخارجية Exoparasites

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:54 am